22 نوفمبر 2024 01:01
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

سارة نتنياهو: التأثير الخفي لزوجة رئيس وزراء الاحتلال على السياسة الإسرائيلية

تزايدت الأصوات حول دور سارة نتنياهو في السياسة الإسرائيلية بعد عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي، حيث سادت حالة من الارتباك داخل التحالف الحكومي والمؤسسة العسكرية.

بدأت الهمسات تشير إلى ضغوط تمارسها سارة نتنياهو ضد تشكيل الائتلاف، كما أشار الصحفي يائير شرقي من “كيشيت نيوز”.

وفي نفس السياق، ذكر الصحفي يانون مجال أنها تتدخل بشكل متكرر في شؤون الحكومة.

وفي تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، جاء أن سارة تتسبب في توتر الفريق الحكومي وتؤثر بشكل سلبي على القرارات.

وأشارت التقارير إلى أن هناك نية لدى نتنياهو لإقالة وزير دفاعه يوآف جالانت، وذكرت أن سارة كانت لها مواقف متناقضة بشأن هذا الأمر.

ارتبطت سارة نتنياهو بقضايا مالية وحقوقية، ومع ذلك تبقى مؤثرة في قرارات زوجها السياسية كأقرب مستشارة له.

تشير الصحيفة العبرية إلى أن تأثيرها يعود إلى فترة ولاية نتنياهو الثانية، حيث كانت لها أدوار في تعيينات هامة.

في عام 2018، قامت سارة بمهمة سياسية في جواتيمالا، وفي الوقت الحالي تشارك في لقاءات مع عائلات المحتجزين في غزة.

ومن خلال تلك اللقاءات، ترددت ادعاءات بشأن الأمن، وهو ما نفته المؤسسة الأمنية.

مؤخراً، واجهت صحيفة “جويش كرونيكل” البريطانية عاصفة بسبب نشرها معلومات خاطئة عن سارة نتنياهو. بينما كشفت تسريبات جديدة عن دورها في القضايا الأمنية.

التقت سارة نتنياهو بزوجها عام 1988 في أمستردام، وتزوجا في 1991.

بعد اعتراف نتنياهو بخيانته، ظهرت تقارير عن “اتفاق سري” بينهما ينظم حياتهم المشتركة.

كما تناولت تقارير عقدًا سريًا يحدد صلاحيات سارة في التعيينات العسكرية والأمنية، رغم نفي نتنياهو وزوجته لوجود مثل هذا العقد.