تستمر أزمة فيلم “التاروت” الذي يضم رانيا يوسف وسمية الخشاب، حيث واجه العمل العديد من التحديات منذ بداية تصويره، مما أدى إلى تعقيد موقفه مع الرقابة على المصنفات الفنية.
في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الأزمة مع الرقابة على المصنفات الفنية ومنع عرض الفيلم حتى الآن.
تصدرت مشاهد الكلب مع رانيا يوسف في فيلم “التاروت” حديث السوشيال ميديا، حيث تردد أنها السبب الرئيسي في وقف عرض الفيلم.
تتضمن هذه المشاهد موقفًا غريبًا وغير متوقع، يظهر فيه رانيا وهي تخون حبيبها مع كلبها، مما أثار جدلًا واسعًا حول العمل.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث يحتوي الفيلم أيضًا على مشاهد أخرى اعتُبرت غير مناسبة، مما زاد من حدة النقاش بين الرقابة وفريق العمل.
اعتبرت الرقابة أن محتوى الفيلم يتجاوز الحدود المسموح بها، مما أدى إلى منع عرضه واشتراط تغيير أو حذف المشاهد الجريئة.
على الرغم من محاولات صناع الفيلم الاستجابة لمطالب الرقابة، إلا أن العمل لم يحصل بعد على تصريح بالإجازة للعرض.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية سمية الخشاب، التي تتلقى تدريبات في الدفاع عن النفس لحماية نفسها من التحرش، وتظهر في مشاهد مع أشخاص ملثمين يتدربون معها على استخدام الأسلحة النارية والفنون القتالية.
يضم الفيلم مجموعة من الفنانين، منهم سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، عبد العزيز مخيون، محمد عز، وعلاء مرسي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف مثل أحمد التهامي، محمد خميس، ويوسف منصور، وتأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.
