ذكرت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، أعلن عن استعداد القوات الإسرائيلية لتنفيذ غزو بري للبنان إذا اقتضت الضرورة، في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية.
وأوضح هاجاري، خلال مؤتمر صحفي متلفز، أن العمليات العسكرية الحالية تركز على استهداف البنية التحتية لحزب الله، مؤكداً أن الجيش في حالة تأهب قصوى.
وزعم هاجاري أن إسرائيل “لا تسعى للحروب”، لكنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة حدودها الشمالية وإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم بسلام.
كما أشار إلى أن الجيش يعمل على تجنب سقوط ضحايا من المدنيين، مدعياً أن معظم الضحايا كانوا من مقاتلي حزب الله.
إسرائيل تواصل أكاذيبها وتبرر قتل المدنيين
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب 1300 هدف لـ حزب الله في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كشفت مصادر عسكرية في الاحتلال إلى أن ما يقوم به الاحتلال في لبنان لن ينتهي بسرعة قائلا:”الطريق أمامنا طويل ولا نزال في بداية المواجهات حيث أن القدرات المهمة كالصواريخ الدقيقة التي يحتفظ بها حزب الله مازالت في مأمن ولم نقصفها بعد”.
كما ذكر مسؤول آخر في الاحتلال بأن المعارك قد تمتد لفترة لأنه “لا أحد يمكنه تحديد حجم مخازن السلاح لدى حزب الله وما قدرات السلاح التي لديه”، مشيرًا إلى أن قدرات حزب الله على إطلاق النيران لانهائية تقريبًا.
مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان
وخلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان الإثنين 492 شهيدًا بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن “قلق بالغ” إزاء التصعيد” والعدد الكبير للضحايا المدنيين” في جنوب لبنان وشرقه، وفق بيان للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، في وقت يثير فيه التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران مخاوف من توسّع نطاق النزاع، ما يقلق المجتمع الدولي.
