أفادت قناة القاهرة الإخبارية بتصريحات جديدة من الحكومة الإسرائيلية حول حزمة مساعدات أمريكية تصل إلى 3.5 مليار دولار للمشتريات الأساسية في زمن الحرب، بالإضافة إلى 5.2 مليار دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي.
تأتي هذه المساعدات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في القصف الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن الحلول الدبلوماسية تُعتبر الطريقة الأسرع والأنجح لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى ديارهم في شمال إسرائيل. ولكن الواقع على الأرض يختلف تمامًا، حيث تستمر قوات الاحتلال في تنفيذ مئات الغارات والقصف المدفعي على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مجازر مروعة بحق المدنيين.
تشير التقارير إلى أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية، حيث نزح أكثر من 90% من السكان نتيجة الأعمال العسكرية المتواصلة. وقد دُمِّرت عدة مربعات سكنية بالكامل، مما يعكس سياسة التدمير الشامل التي تنتهجها إسرائيل في عدوانها المستمر.
يظل آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، وسط خطر مستمر من القصف، مما يعوق عمليات الإنقاذ. في ظل حصار خانق، تزداد قيود دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الضرورية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
