أعلنت الحكومة الاسرائيلية، حالة طوارئ كبيرة في تل أبيب الكبرى والسهل الساحلي، حيث دوت صفارات الإنذار في أنحاء المنطقة، بما في ذلك قاعدة بلماحيم العسكرية.
يأتي ذلك على خلفية انفجارات ناتجة عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، مما دفع حوالي مليوني إسرائيلي للهروب بسرعة إلى الملاجئ. وقد أسفر التدافع عن إصابة 17 شخصًا بجروح متوسطة.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومة “حيتس” للدفاع الجوي تمكنت من اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن. وأوضحت المراسلة أن هذه المنظومة، التي تُعرف أيضًا بـ”السهم”، هي ثمرة تعاون أمريكي إسرائيلي، وقد لعبت دورًا في حماية تل أبيب من هذا الهجوم.
وسائل الإعلام الإسرائيلية سارعت بربط الهجوم الصاروخي اليمني بعمليات الاغتيال الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، وسط تقارير غير رسمية تشير إلى أن الحوثيين هم من يقفون وراء إطلاق الصواريخ. الإعلام الإسرائيلي كشف أيضًا أن هناك علاقة مباشرة بين العناصر الذين تم اغتيالهم في جنوب لبنان والحوثيين، مما يزيد من احتمالية تورط الجماعة في الهجوم.
وأعلنت وسائل إعلام حوثية مؤخرًا امتلاك الجماعة صواريخ قادرة على الوصول إلى تل أبيب، الأمر الذي أكده الإعلام الإسرائيلي الذي عبر عن قلقه إزاء ضعف منظومة الدفاع الجوي في المنطقة الجنوبية، مما يضع تحديات كبيرة أمام الاستجابة لأي هجمات مستقبلية.
