كشفت وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، عن حصيلة جديدة لضحايا الأعمال العدائية الأخيرة التي طالت الأراضي اللبنانية، حيث أعلنت عن سقوط أكثر من 700 شهيد وإصابة 2600 شخص آخرين، بالإضافة إلى تشريد 390 ألف نازح نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الإثين الماضي.
وذكرت الوزارة في بيانها أن هذه الأرقام تأتي في ظل تصاعد حدة المواجهات وتوسع رقعة الاستهداف، مما يثير مخاوف جدية حول الوضع الإنساني المتدهور في لبنان.
في إطار هذا التصعيد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جديدة على مدينة النبطية جنوب لبنان، مستهدفة مبانٍ في محيط مكتب النائب محمد رعد.
في الوقت نفسه، تستمر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، حيث تقود كل من فرنسا وأمريكا مفاوضات لتهدئة الأوضاع. وقد صدر بيان مشترك عن 12 دولة ومنظمة، يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لإفساح المجال للجهود الدبلوماسية، بينما نفت إسرائيل وجود أي قرار رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
هذا، ولا يزال التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله يهدد بمزيد من الكوارث الإنسانية، في وقت يعاني فيه الشعب اللبناني من أوضاع مأساوية متفاقمة.
