تنشط في شمال سيناء سياحة الاستشفاء أو السياحة العلاجية، حيث تتوافر بمحافظة شمال سيناء الأعشاب الطبية، إلى جانب مركز العلاج بالنحل داخل كلية الزراعة والعلوم البيئية بالعريش.
حيث تتمتع المحافظة بجو نقي، ويضفي عليها الطابع الساحلي الصحراوي مزيدا من السحر، لتصبح وجهة محببة إلى القلب في اليوم العالمي للسياحة.
ويجري زراعة الأعشاب الطبية بمركزي رفح والشيخ زويد، ويأتي على رأسها نباتات المرمرية والزعتر، وينمو العديد من الأنواع بوسط سيناء بالسهول والوديان على مياه الأمطار وتستخدم في علاج العديد من الأمراض .
محمية الزرانيق.. والطيور المهاجرة
وتقع محمية الزرانيق في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل على مسافة حوالي 25 كم غرب مدينة العريش وتمتد إلى مسافة 17 كم جهة الغرب عند الكيلو 42 بالقرب من قرية مزار.
وتمثل محمية الزرانيق الطبيعية، وبحيرة البردويل أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم نظرا لموقعها الإستراتيجي الهام الواقع على مسار هجرة الطيور من شرق أوروبا وشمال غرب آسيا والاتحاد السوفيتي وتركيا خلال الخريف، في طريقها إلى وسط وجنوب شرق أفريقيا قاطعة آلاف الكيلو مترات سعيا وراء الدفء ومصادر الغذاء.
شمال سيناء تتمتع بالطابع الساحلي الصحراوي لتصبح وجهة محببة إلى القلب في اليوم العالمي للسياحة
و تقيم بعض هذه الطيور في المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها ، ويمر بمحمية الزرانيق أكثر من 260 نوعا من الطيور المهاجرة، معظمها من الطيور المائية، بينما يصل عدد الطيور المقيمة إلى 8 أنواع.
وتم رصد العديد من الطيور المهددة دولياً بالانقراض، مثل مرعة الغلة، وأبو اليسر أسود الجناح، والشرشير المخطط، والزرقاوي الأحمر، والمرزة البغثاء، وصقر الجراد، والعقاب الملكي، ويقوم زوار المحمية بمشاهدة الطيور المهاجرة والنادرة والاستمتاع بالطبيعة.
محمية الأحراش
تقع محمية الأحراش في الركن الشمالي الشرقي لمصر وعلى بوابة حدودها مع فلسطين وتصل مساحتها إلى حوالي 6 كم2 من مناطق الكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 60 مترا عن سطح البحر، وتغطيها كثافة عالية من أشجار الأكاسيا وبعض أشجار الأثل والكافور والسرو والشجيرات والأعشاب والنباتات الرعوية والعلفية الأخرى وجميعها تعمل كمصدات للرياح وتثبيت الكثبان الرملية والغرود الواقعة داخل نطاق المحمية لتحافظ على أحد أشكال البيئات الهامة لساحل البحر المتوسط والتي تغيرت معظمها بعمليات التنمية والتطوير .
قلعة العريش بسوق الخميس
بنيت على هضبة جنوب غرب العريش على أنقاض قلعة فرعونية قديمة، ويرجع الفضل في إعادة بنائها للسلطان ليمان القانونـي عام 1560م، وتتم دراسة تحويلها إلى مزار سياحي.
قلعة نخل
وهى إحدى القلاع الحربية المشرفة على طريق الحـج القديم بمدينة نخل، وشيدها السلطان المملوكي قنصوه الغوري عام 1516 م لتأمين طريق الحج إلى بيت الله الحرام .
وتقع على بعد 4 كم شمال قرية بالوظة، كانت تعرف قديماً باسم (بلوزيوم) نسبة إلـى فرع النيل البيلوزى السابع الذي كان يخترق برزخ السويس ويصب في بحيرة البردويل الحالية، وهى من أهم مدن شمال سيناء التاريخية .
وتضيف سباقات الهجن رواجا سياحيا في مدينة العريش، وتجذب أفواج سياحية من المحافظات لزيارة شمال سيناء، وانتشر حول مضمار السباق تجار يروجون لبضائع منوعة تخص تقديم خدمات مستلزمات الهجن والمواد الغذائية للمشاركين.
وتقام أمسيات تعبر عن التراث الشعبي لسيناء على هامش السباقات كالشعر البدوي والأكلات الشعبية والفلكلور الشعبي حول المضمار.
وتعد محافظة شمال سيناء، من بين أول المحافظات التي تم فيها إنشاء نادي ومضمار للهجن في منطقة الكيلو 17 غرب العريش، بالإضافة إلى إنشاء مضمار آخر في وسط سيناء، وشهد الميدان أعمالا لرفع كفاءته، وهو أول ناد لسباقات الهجن في مصر تم إشهاره في ١ أغسطس عام 1997، وعلى أرضه انطلقت السباقات ووصلت إلى كل محافظات مصر، وأقيمت سباقات هجن محلية ودولية، كما نظمت على أرضه بطولات سباقات هجن عربية
شاطئ النخيل يمتد شاطئ النخيل علي ساحل البحر المتوسط بمدينة العريش بطول 20 كم تقريبا حيث تكثر أشجار النخيل ويتميز الشاطئ بالهدوء والرمال النظيفة الناعمة وتتوافر الخدمات السياحية المتنوعة علي امتداد الشاطئ . يمتد كورنيش مدينة العريش على طول شاطئ النخيل ويتخلله ممشى سياحي تتيح لروادها الاستمتاع بالمناظر الطبيعية المتميزة وممارسة هواية صيد الأسماك، بالإضافة إلى كورنيش حي المساعيد الذي يتيح لرواده جواً طبيعياً رائعا .
