أصدرت وزارة السياحة اللبنانية، في حكومة تصريف الأعمال، تعميمًا يتضمن توجيهات للمؤسسات السياحية لاستقبال النازحين اللبنانيين الذين تركوا منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على مناطق جنوب لبنان والضاحية الجنوبية.
ودعت الوزارة جميع المؤسسات السياحية في لبنان إلى تعبئة استمارة خاصة تم إعدادها لاستقبال المواطنين الذين ينتقلون إلى مناطق أكثر أمانًا.
يأتي هذا التعميم في ظل حركة نزوح واسعة تسيطر على المشهد، حيث انتشرت صور ومعاناة النازحين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشبهين وضعهم بالوضع في غزة.
تشير التقارير إلى أن الآلاف من سكان جنوب لبنان قد غادروا منازلهم متوجهين إلى الشمال، عقب تكثيف الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 74 شخصًا وإصابة 1024 آخرين.
وتعتبر هذه الموجة من النزوح الأكبر منذ حرب لبنان عام 2006، حين شهدت البلاد نزوح مئات الآلاف نتيجة التصعيد العسكري.
في خضم هذه الأحداث، أكد محمد حسن أختري، مساعد وزير الخارجية الإيراني، أن طهران ستدرس إمكانية نشر قوات في لبنان ومرتفعات الجولان كجزء من استجابتها للتوترات المتزايدة.
وأشار أختري إلى أن إيران تمتلك القدرة على إرسال قوات لمحاربة إسرائيل، كما حدث في العام 1981، مما يضيف بُعدًا آخر للأزمة المتفاقمة في المنطقة.
