كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تطورات مثيرة بشأن وفاة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد استهدافه بغارة جوية على مقر القيادة العليا للحزب في حارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت القناة أن نصر الله توفي اختناقًا في مكان مغلق، حيث قُصف الموقع بنحو 80 قنبلة خلال الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
مصادر أمنية أكدت أن جثة نصر الله وُجدت سليمة من أي جروح أو إصابات ظاهرة، مما يعزز فرضية أن وفاته كانت نتيجة الاختناق تحت الأنقاض. وأشارت التقارير إلى أنه عانى من الألم قبل وفاته.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أخرى تأكيدها أنه تم استخراج جثمان نصر الله دون أي جروح مباشرة، مما يثير التساؤلات حول ملابسات وفاته وظروف الغارة التي تعرض لها.
من جانبها، استعرضت صحيفة «نيويورك تايمز» تصريحات لثلاثة مسؤولين إسرائيليين، حيث كشفوا كواليس القرار الإسرائيلي باغتيال نصر الله، مشيرين إلى أن الجيش اعتبرها فرصة نادرة قبل أن يختفي نصر الله في مكان آخر.
تتوالى التفاعلات حول هذه الأحداث، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل حزب الله ودوره في الصراع اللبناني والإقليمي.
