في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل بدأت في حشد قواتها العسكرية بالقرب من الحدود مع لبنان، وسط توقعات بشن غزو بري محتمل في الأيام القادمة.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة حاروف في قضاء النبطية، فيما لا تزال عمليات البحث ورفع الأنقاض مستمرة بحثاً عن المفقودين تحت الركام.
كما ذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة طير حرفا في قضاء صور، متسبباً في دمار واسع للمبنى وإصابات بين السكان.
وفي حادثة أخرى، استهدفت مسيرات إسرائيلية سيارة قرب بلدة أرزون جنوبي لبنان، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
التصعيد الحالي يثير مخاوف من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية واسعة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية، مع تزايد التحركات العسكرية على الأرض والغارات الجوية المكثفة.
و ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن تصريحات الوزير يوآف جالانت خلال لقائه مع قوات سلاح المدرعات على الحدود الشمالية تشير بوضوح إلى أن إسرائيل تستعد لشن عملية برية في جنوب لبنان.
وفي حديثه مع الجنود، أكد جالانت أن “اغتيال حسن نصر الله هو خطوة مهمة، لكنها ليست النهاية. سنستخدم جميع إمكانياتنا، بما في ذلك دوركم في العمليات القادمة”، مما يلمح إلى تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.
