شن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، هجومًا صاروخيًا باستخدام قذائف من نوع فادي 4 على قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد في ضواحي تل أبيب.
وأوضح الحزب في بيانه أن “الاستهداف جاء دعمًا لقطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات ‘خيبر’، ردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ضربات حزب الله وصلت إلى وسط تل أبيب وأسفرت عن عدد من الإصابات.
في المقابل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، هجومًا مركزًا على مواقع لإنتاج أسلحة وبنى تحتية لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
ووفقًا لموقع “واللا” العبري، نقلًا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، “بدأت القوات عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف تابعة لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان”.
وذكر المتحدث أنه “وفقًا لقرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي قبل ساعات قليلة عملية برية مستهدفة ومحددة في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله، في عدد من القرى القريبة من الحدود، مما يُشكل خطرًا على المنطقة”.
تتواصل التوترات في المنطقة وسط تصاعد الهجمات المتبادلة، مما يزيد من القلق بشأن استدامة النزاع وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.
