23 نوفمبر 2024 02:03
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

جثث الفلسطينين تفضح جرائم الحرب في غزة.. الاحتلال يستخدم مواد تصهر أجساد المدنيين وهم أحياء.. ويصف القطاع بـ65 ألف طن متفجرات

جرائم إسرائيل في غزة

أفادت طواقم طبية فلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أنها عاينت حالات ناجمة عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً، غير تقليدية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن الطواقم الطبية عاينت حالات إصابة بجروح غريبة، لم نشهدها من قبل، مثل حروق في الوجه والأطراف، وتشوهات في الجلد، ومشاكل في الجهاز التنفسي.

وأشار القدرة إلى أن هذه الحالات ناجمة عن استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دولياً، غير تقليدية، مثل قنابل الفوسفور الأبيض، والقنابل الخارقة للدروع.

وأضاف أن النظام الصحي في قطاع غزة بانهيار مستمر، في ظل القصف المستمر وغياب المساعدات الطبية.

وأشار إلى أن الوضع في المستشفيات كارثي، والجرحى يفترشون الأرض فيها، والاحتلال يحكم بالإعدام على 800 ألف نسمة في الشمال

تصريحات الطواقم الطبية اليوم أعادت لذاكرة العالم جرائم إسرائيل التي ارتكبتها منذ بدء عدوانها الغاشم على قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي.

إذ تتواصل جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين الأبرياء، حيث تستمر في ارتكاب انتهاكات وحشية وجرائم حرب في حملتها العسكرية ضد غزة. وقد راح ضحية هذه الانتهاكات نحو 25 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين تحت الأنقاض

وكشفت تحقيقات صحفية عن ممارسات قذرة من جانب إسرائيل، حيث قامت قوات الاحتلال بنهب جثث الشهداء وانتهكت حرمتها.

كما استخدمت إسرائيل مواد كيميائية قوية في هجماتها على غزة، تسببت في تدمير الأنسجة واللحم وتصهر الجسد.

وأظهرت التحقيقات أن قوات الاحتلال ألقت أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات، تحتوي على مواد محظورة دولياً، على منازل المدنيين في غزة.

تُظهر الصور والشهادات مدى فظاعة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، وكيف تسبب الهجوم العنيف في تشويه الأجساد وإحداث أضرار غير مسبوقة.

كما يعكس الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات، مع وقوف بعض الدول إلى جانب إسرائيل، الفظائع التي تمارسها إسرائيل دون حيف أو رادع.