أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مقتل قائد مجموعة عسكرية من قوات الكوماندوز، خلال المعارك التي اندلعت بين جيش الاحتلال وحزب الله في لبنان خلال الليلة الماضية.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال أنه رصد حوالي 40 صاروخًا أُطلقت من الأراضي اللبنانية تجاه منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل، مشيرًا إلى أن بعض هذه الصواريخ قد تم اعتراضها.
تأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الجانبين، حيث تُعتبر هذه المعارك من بين الأخطر منذ فترة طويلة.
وتستمر التحذيرات من إمكانية تفاقم الأوضاع في المنطقة، مما يزيد من قلق السكان في المناطق الحدودية.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري السياسي والأمني يعقد اجتماعات لدراسة الرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف مواقع إسرائيلية، مشيرين إلى أن الرد المحتمل قد يشمل قصف منشآت نفطية إيرانية.
في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيجري مشاورات أمنية لمناقشة الخيارات المتاحة لمواجهة التصعيد الإيراني المستمر.
على الجانب الآخر، أعلنت المصادر الإسرائيلية عن مقتل جندي متأثراً بجروح أصيب بها خلال حادث أمني على الحدود الشمالية مع لبنان، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من الجنود نتيجة قصف وتبادل لإطلاق النار مع حزب الله قرب الحدود.
كما تضرر أكثر من 100 منزل في مدينة هود هشارون وسط إسرائيل، جراء الهجوم الإيراني الصاروخي الذي جاء رداً على العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
