صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، يوم الأربعاء، بأن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وجاءت تصريحات هاليفي خلال تفقده لقاعدة جوية في وسط إسرائيل، حيث أكد على القدرات العسكرية المتقدمة للجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي في تصريحات مصورة: “سنرد. لدينا القدرة على تحديد أهداف مهمة وضربها بدقة وقوة”. وأضاف: “نمتلك القدرة على الوصول وضرب أي موقع في الشرق الأوسط، وأعداؤنا الذين لم يستوعبوا ذلك سيدركونه قريباً”.
تصعيد خطير يثير مخاوف دولية
تأتي هذه التصريحات عقب ما وُصف بأنه أكبر هجوم صاروخي تتعرض له إسرائيل من قبل إيران، مما أثار مخاوف دولية من احتمال اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
ويرى مراقبون أن التصعيد في الخطاب العسكري بين البلدين قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة حدة التوتر القائم.
الهجوم الصاروخي الإيراني: رد على اغتيالات إسرائيلية
وكانت إيران قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى وقوع إصابات بشرية وأضرار مادية كبيرة. كما تسبب الهجوم في إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، وهرع الملايين إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن هذا الهجوم جاء ردًا على اغتيال إسرائيل لعدد من القادة البارزين، من بينهم رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، وذلك في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
ترقب دولي وسط تصاعد التوترات
وسط هذه التطورات، يبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب لما قد تؤول إليه الأوضاع بين إسرائيل وإيران، في ظل تصاعد التصريحات العدائية والتهديدات المتبادلة بين الطرفين.
