ميلانيا ترامب تفجر مفاجأة قبيل الانتخابات.. تدعم حقوق الإجهاض وتعارض سياسات زوجها الجمهوري
في خطوة جريئة تهز الساحة السياسية الأمريكية قبيل الانتخابات الرئاسية، كشفت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، عن موقفها المؤيد لحقوق المرأة في الإجهاض، في مذكراتها الجديدة التي ستُنشر قريبًا.
وهذا الموقف الصريح يتعارض مع السياسات المحافظة لزوجها الرئيس السابق دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.
مذكرات تكشف عن مواقف غير متوقعة
تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث تُعد قضية حقوق الإجهاض من أكثر المواضيع إثارة للجدل في المشهد الانتخابي الحالي.
وفي مذكراتها المرتقبة، التي تحمل اسمها “ميلانيا” وتصدر قبل شهر واحد من الانتخابات، تعلن السيدة الأولى السابقة عن دعمها الصريح لحق النساء في اتخاذ قرارهن الخاص بشأن الإجهاض، قائلة: “يجب أن يكون للمرأة وحدها الحق في اتخاذ قرار حول جسدها دون أي تدخل حكومي”.
تحدٍ صريح لسياسات ترامب
هذا الموقف يتناقض بشكل صارخ مع سياسات ترامب وحملته الانتخابية التي طالما عارضت حقوق الإجهاض. وتأتي تصريحات ميلانيا في وقت يشهد فيه الحزب الجمهوري ضغوطًا متزايدة لفرض قيود صارمة على حقوق المرأة في الإجهاض، وهي القضية التي أصبحت محورًا رئيسيًا في الانتخابات الرئاسية.
موقف استراتيجي
وفقًا لتقرير “الجارديان”، تكتسب تصريحات ميلانيا أهمية كبيرة نظرًا لقربها من المرشح الجمهوري الذي يقود حملة على منصة مناهضة للإجهاض. وعلى الرغم من ذلك، ترى ميلانيا أنه من الضروري أن تمتلك المرأة الحرية في اتخاذ هذا القرار المصيري بعيدًا عن الضغوط الحكومية أو الاجتماعية.
تأثير الانتخابات على القضية
في ظل إلغاء الحكم التاريخي “رو ضد وايد” في عام 2022، الذي كان يضمن حقوق الإجهاض الفيدرالية، تشهد الولايات المتحدة الآن تصاعدًا في حظر الإجهاض في العديد من الولايات التي يديرها الجمهوريون. ومع ذلك، تأتي تصريحات ميلانيا كصوت مخالف، مما يزيد من تعقيد الموقف الانتخابي لزوجها، لا سيما في ولاية فلوريدا، حيث يُنتظر تصويت حساس حول حقوق الإجهاض.
ميلانيا: الاختلافات السياسية لا تعني المواجهة العلنية
رغم هذا الموقف الجريء، أكدت ميلانيا في مذكراتها أنها تفضل مناقشة خلافاتها مع زوجها خلف الأبواب المغلقة، قائلة: “الخلافات السياسية بيني وبين زوجي جزء طبيعي من علاقتنا، لكنني أؤمن بحلها بعيدًا عن العلن”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، ما يجعل من موقف ميلانيا ترامب عنصرًا مثيرًا للجدل في الانتخابات الأمريكية المرتقبة، ويطرح تساؤلات حول تأثير هذا الموقف على الحملة الانتخابية لترامب وعلى مستقبل النقاش حول حقوق الإجهاض في الولايات المتحدة.
تعليقات 0