أكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة شرم الشيخ في استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، خلال مشاركته في الملتقى السنوي السادس لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية، المنعقد حاليًا في المدينة.
تفاصيل الملتقى وأهم الشخصيات المشاركة
وكان الدكتور خالد مبارك شارك في الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية، الذي يعقد في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر. حضر الملتقى أيضًا المستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس الأمناء لوحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وعدد من القيادات المصرفية البارزة في المنطقة، وأكثر من 200 مشارك من مختلف الدول العربية.
دور شرم الشيخ كوجهة رائدة للمؤتمرات
في كلمته، أشار المحافظ إلى مكانة شرم الشيخ كوجهة إقليمية ودولية رائدة، حيث أن استمرار انعقاد هذا الملتقى في نسخته السادسة بالمدينة يعكس التضامن العربي بين صناع السياسات المالية والنقدية وقادة البنوك في الوطن العربي.
التزام دعم المبادرات التنموية
كما أعرب المحافظ عن فخره بمكانة شرم الشيخ العالمية، مشيدًا بدورها في استضافة الأحداث الدولية، مثل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) لعام 2022. وأكد على التزامه بدعم المبادرات التي تسهم في تنمية المنطقة وازدهارها الاقتصادي.
مشروعات استثمار الوحدات الفندقية المغلقة
ألقى المحافظ الضوء على المبادرة التي تقوم بها محافظة جنوب سيناء بالتعاون مع البنوك المصرية، والتي تهدف إلى إعادة استثمار الوحدات الفندقية المغلقة. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال تأهيل الوحدات الفندقية وتحويلها إلى مشروعات منتجة تدعم قطاع السياحة.
جائزة التميز العالمي 2024
كما أشار المحافظ إلى حصول جنوب سيناء على جائزة التميز العالمي 2024 في نظم المعلومات الجغرافية، لتصبح أول جهة مصرية وفي شمال إفريقيا تحصل على هذه الجائزة.
استراتيجية تنموية متكاملة
وأكد المحافظ أن هناك استراتيجية تنموية متكاملة تحت رعاية الرئيس السيسي، تسعى لتحقيق تنمية شاملة مستدامة في جميع القطاعات، بما في ذلك المشروعات السياحية وريادة الأعمال للشباب.
ختام الملتقى
وفي ختام كلمته، رحب المحافظ بشركاء التنمية، متمنيًا لهم إقامة طيبة وملتقى ناجح مليئًا بالتوصيات العملية التي تعزز مكانة الأنظمة المصرفية العربية على الساحة الدولية.
يستمر الملتقى في مناقشة التحديات التي تواجه القطاعات المالية والمصرفية في المنطقة العربية، مما يوفر منصة للحوار المثمر والتعاون.
