تتوالى الأحداث على الساحة اللبنانية حيث أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية قد بدأت بالفعل في توسيع اجتياحها البري لجنوب لبنان، حيث وصل إلى عدد من البلدات الجديدة.
هذا التصعيد يأتي في ظل تزايد التوترات العسكرية بين الجانبين.
في سياق متصل، زعمت التقارير الإسرائيلية أن القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين، قد تعرض لعملية اغتيال خلال الهجمات الأخيرة.
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن مسؤول الاستخبارات في حزب الله كان متواجدًا في المخبأ الذي تم قصفه أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن مصيره لا يزال غير معروف.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التقديرات تشير إلى أن القصف الذي استهدف مقر مخابرات حزب الله أسفر عن مقتل جميع من كانوا متواجدين في الموقع.
وتتزايد المخاوف من تداعيات هذا التصعيد على الوضع الأمني في المنطقة، مما يثير قلق المجتمع الدولي من إمكانية اتساع نطاق النزاع.
وتتابع الأوساط السياسية والأمنية عن كثب تطورات الموقف، وسط دعوات من بعض الأطراف للتهدئة واحتواء الأوضاع قبل تفاقمها.
وفي السياق ذاته أصيب 25 جندياً في جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، بينهم 11 في حالة حرجة، خلال المواجهات المتصاعدة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به قناة “العربية” في نبأ عاجل.
وتأتي هذه الإصابات في ظل تصعيد خطير يشهده جنوب لبنان، حيث تتواصل الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة اللبنانية.
