تراجعت أسعار النفط بما يزيد على دولار للبرميل، متأثرةً بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي دعا فيها إسرائيل إلى التفكير في بدائل أخرى غير استهداف حقول النفط الإيرانية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه أسواق النفط تقلبات حادة نتيجة التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وقال بايدن إن إسرائيل لم تحسم بعد أمرها بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني، مما زاد من المخاوف بشأن إمكانية تفجر الأوضاع في المنطقة وتأثير ذلك على إمدادات النفط العالمية.
هذا التصريح أثار قلق المستثمرين في الأسواق المالية، مما أدى إلى انخفاض الأسعار.
في السياق نفسه، أشار محللون إلى أن أي تصعيد في النزاع بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى إغلاق محتمل لمضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من صادرات النفط العالمية.
ويرى الخبراء أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير إذا لم يتم احتواء الأزمة.
على الرغم من التراجع الطفيف في الأسعار، يبقى السوق النفطي تحت ضغط كبير بسبب القلق المتزايد من تصعيد النزاع في الشرق الأوسط.
وأكد مراقبون أن استقرار أسعار النفط يعتمد بشكل كبير على كيفية تطور الأوضاع في المنطقة ومدى قدرة الأطراف المعنية على التوصل إلى حلول سلمية.
مع استمرار التوترات، يراقب المستثمرون عن كثب أي تطورات جديدة قد تؤثر على أسواق النفط، مما يبرز أهمية التصريحات السياسية ودورها في تشكيل اتجاهات الأسعار.
