تستعد الحكومة المصرية لإطلاق مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، الذي سيجرى على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بتطوير مساحة تبلغ 50 مليون متر مربع، تشمل إنشاء بنية تحتية سياحية متكاملة.
ستتم متابعة تطوير المساحة المتبقية، والبالغة 120 مليون متر مربع، بالتعاون مع كبار المطورين المصريين والإماراتيين والدوليين.
صُمم مشروع رأس الحكمة لاستيعاب نحو 2 مليون نسمة، مع توفير أكثر من 40 كيلومترًا من المساحات الخضراء.
وسيتم تعزيز الوصول إلى المشروع من خلال إنشاء مطار دولي جديد، بالإضافة إلى محطة قطارات عالية السرعة ومرسى عالمي للقوارب واليخوت.
يتضمن مشروع رأس الحكمة وحدات سكنية وفندقية وتجارية وإدارية، بالإضافة إلى مرافق للتجزئة والترفيه. الهدف هو جذب حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط من خلال تقديم مناطق جذب فريدة وتجارب استثنائية طوال العام.
كما سيضم المشروع مجموعة متنوعة من الخدمات التجارية والمالية والتكنولوجية، مع استضافة أبرز الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية.
وكشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن أن المدينة ستتضمن أحياء سكنية متنوعة تلبي احتياجات جميع المستويات، إلى جانب فنادق عالمية ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية ضخمة.
كما ستوفر المدينة كافة الخدمات العمرانية اللازمة، بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات والمباني الإدارية والخدمية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء منطقة حرة للخدمات تشمل صناعات تكنولوجية وخفيفة، فضلاً عن منطقة مركزية للمال والأعمال لجذب الشركات العالمية.
سيكون تنفيذ مشروع رأس الحكمة من مسؤولية شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية، التابعة لشركتي القابضة ADQ ومدن القابضة.
المشروع يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 170 مليون متر مربع، ويقع على بُعد 350 كيلومترًا شمال غرب القاهرة، حيث يمتد المشروع على طول 44 كيلومترًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
