أفادت وزارة الصحة اللبنانية عن وقوع 6 شهداء، من بينهم 3 أطفال، بالإضافة إلى 11 جريحًا، في حصيلة أولية لغارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة القماطية. يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات العسكرية في المنطقة، مما يعكس الوضع الأمني المتدهور الذي يعاني منه المدنيون.
وفي حصيلة جديدة، ذكرت وزارة الصحة أن عدد الشهداء قد ارتفع إلى 6، مع 13 جريحًا، إثر الغارات الإسرائيلية على منطقة كيفون.
هذه الغارات تأتي في إطار العمليات المستمرة التي تشنها إسرائيل في المناطق اللبنانية، مما يزيد من قلق السكان المحليين الذين يعيشون تحت وطأة التهديدات المتزايدة.
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن استئناف الرحلات الجوية الداخلية والخارجية في كافة أنحاء البلاد بعد التأكد من أمن الطيران، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في بعض المناطق بالرغم من الأوضاع المتوترة في لبنان.
تتطلب هذه التطورات المتسارعة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان وحماية المدنيين في لبنان، حيث تواصل الأوضاع الأمنية التدهور وسط مخاوف متزايدة من تصعيد أكبر.
