مذكرة تفاهم مصرية – ألمانية للحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة

منذ 4 ساعات
مذكرة تفاهم مصرية – ألمانية للحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة

وقع المجلس الأعلى للآثار المصري ومؤسسة التراث الثقافي البروسي الألماني مذكرة تفاهم تهدف إلى حماية البرديات والمخطوطات المصرية القديمة.

تأتي هذه المبادرة في إطار تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لتعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة في العمل الأثري.

توقيع المذكرة: تعاون مصري-ألماني لاستعادة أسرار التاريخ

جرى توقيع مذكرة التفاهم اليوم بحضور الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة فريدريكا زايفريد، مدير المتحف المصري ببرلين.

وتستهدف المذكرة تسجيل وتوثيق وأرشفة وتصنيف البرديات والمخطوطات المصرية القديمة في متاحف الآثار المصرية، بالإضافة إلى النشر العلمي لهذه الوثائق الهامة، مما يساهم في إعادة اكتشاف أسرار الحضارة المصرية.

مذكرة تفاهم مصرية - ألمانية للحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة

برنامج شامل للحفاظ والترميم: 500 قطعة أثرية في المقدمة

تشمل المذكرة ترميم 400 قطعة أثرية من مقتنيات المتاحف، بالإضافة إلى 100 قطعة أخرى من المخازن المتحفية. كما سيتم تنظيم دورات تدريبية وورش عمل في مصر وألمانيا، بهدف تدريب المرممين وأمناء المتاحف على أحدث أساليب حفظ وعرض البرديات.

وهذا يشمل استخدام التصوير المقطعي للكشف عن محتويات البرديات المطوية التي يصعب فتحها، بالتعاون مع الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا.

معارض ومؤتمرات دولية مشتركة: تتويج للتعاون المثمر

في نهاية المشروع، سيتم تنظيم معارض داخلية ومؤتمرات علمية دولية لعرض البرديات التي تمت صيانتها وترميمها، مما يعزز الفهم العالمي للحضارة المصرية القديمة.

مذكرة تفاهم مصرية - ألمانية للحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة
كلمة الشكر: دعم مصري لإنجازات دولية

من جانبها، أعربت الدكتورة فريدريكا زايفريد عن شكرها لوزارة السياحة والآثار المصرية على الدعم الكبير للمشروعات والبعثات العلمية الألمانية في المواقع الأثرية المختلفة، مؤكدة آمالها في تعزيز هذا التعاون خلال الفترة القادمة في مجالات أخرى من العمل الأثري.

هذه الخطوة تُعد جزءًا من الجهود المستمرة لحماية التراث الحضاري المصري وتعزيز التعاون العلمي بين مصر وألمانيا، مما يسهم في الحفاظ على إرث مصر العريق للأجيال القادمة.