أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على أهمية إحياء ذكرى حرب أكتوبر بين الشباب، مشيرًا إلى ما حققه هذا النصر من مكانة ريادية لمصر على الساحة العالمية، كما شدد على ضرورة الاستفادة من مكتسبات الحرب والحفاظ على المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة حاليًا.
رئيس جامعة العريش يؤكد على أهمية إحياء ذكرى حرب أكتوبر بين الشباب
وذلك خلال احتفالية جامعة العريش ،بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك بحضور اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، ومشاركة اثنين من أبطال الحرب، وهما العميد يسرى أحمد عمارة، الملقب بـصائد الأسرى، والجندي البطل عبد الجواد سويلم الملقب بـ ” الشهيد الحي” ، كما شهد الحفل حضور رموز وقيادات المحافظة، إلى جانب أساتذة وطلاب الجامعة.
خالد مجاور : التخطيط العلمي الجيد هو السبب الرئيس في نصر أكتوبر المجيد
ومن جانبه، دعا اللواء خالد مجاور إلى استلهام روح أكتوبر في تعزيز العلم والتقدم بين الأجيال الشابة، معتبرًا أن التسلح بالعلم هو السبيل للعبور نحو مستقبل أفضل.
وأعلن عن إنشاء فرع لجامعة الأزهر بشمال سيناء، وإنشاء الجامعة التكنولوجية والمستشفي الجامعي بمنطقة الكيلو 17 غرب مدينه العريش،مؤكدا على أهمية العلم والتعلم، حيث أن التخطيط العلمي الجيد هو السبب الرئيس في نصر أكتوبر المجيد، مشيراً إلى أن جامعة العريش شريك أساسي في التنمية على أرض سيناء.
واستعرض المحافظ التهديدات التي تواجه مصر على كافة الأصعدة، والجهود التي تبذلها الدولة للتصدي لتلك التهديدات.
كما استعرض العميد يسرى أحمد عمارة جزءًا من دوره خلال حرب أكتوبر، حيث نجح في أسر جنود إسرائيليين، بينهم القائد الإسرائيلي عساف ياجوري. وأشار إلى أن لحظات النصر كانت مصحوبة بمدد إلهي وعون واضح من الله.
أما الجندي البطل عبد الجواد سويلم، فقد تحدث عن تجاربه الشخصية خلال حرب الاستنزاف، حيث بُترت قدماه ويده وفقد إحدى عينيه.
وهو ما دفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لإطلاق لقب “الشهيد الحي” عليه عندما زاره في المستشفى تقديرا لنجاح المهمة التي كلف بها.
وأضاف أنه رغم إصاباته الشديدة، عاد للمشاركة في العبور على الجبهة مستخدمًا قدمين صناعيتين، وتمكن من تكبيد العدو خسائر فادحة.
