التقرير الأولي لتصادم قطاري المنيا: تجاوز السرعة من قائد الجرار الخلفي السبب الرئيسي في الحادث

كشف التقرير الأولي لحادث تصادم قطاري المنيا عن مسؤولية قائد الجرار الخلفي في وقوع التصادم، نتيجة لتجاوزه السرعة المحددة وعدم التزامه بتهدئة السرعة في ظل وجود شبورة مائية كثيفة.

وأوضح التقرير أن هذا التجاوز أدى إلى اصطدام الجرار بمؤخرة قطار النوم رقم 1087، مما أسفر عن انفصال عربتي الباور وسقوطهما في ترعة الإبراهيمية.

وعلى الفور، تم الدفع بأوناش الطوارئ والمعدات اللازمة لرفع العربتين، وتم فصل القطار عنهما ليواصل رحلته باتجاه القاهرة دون تسجيل أي إصابات بين الركاب. وفي استجابة سريعة،

كلف الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، كلاً من نائب وزير النقل للسكك الحديدية والجر الكهربائي ورئيس هيئة السكك الحديدية بالتوجه إلى موقع الحادث.

كما تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من هيئة السكك الحديدية للتحقيق في الأسباب الفنية للحادث.

وكان الحادث قد أسفر عن إصابة 7 أشخاص، وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية جهودها المكثفة لاستخراج العالقين وإنقاذ الركاب من العربات المتضررة.

وفي سياق متصل، أصدرت هيئة السكك الحديدية بيانًا أشارت فيه إلى وقف حركة القطارات على خط الصعيد في الاتجاهين كإجراء احترازي لحين الانتهاء من رفع العربات المتضررة وإعادة تشغيل الخط بأمان.

كما تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توفير الخدمات الإسعافية والعلاجية للمصابين، حيث تم الدفع بـ23 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.

تتواصل التحقيقات لمعرفة كافة ملابسات الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الركاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.