أكد الرئيس السيسي أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية بارزة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال إدارة المياه والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر، رغم التحديات العالمية الراهنة، مصممة على مواصلة تنظيم هذا الحدث المهم.
وأوضح الرئيس السيسي أن هناك إرادة قوية لتنظيم هذا الحدث في ظل التحديات التي يمر بها العالم.
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات النسخة السابعة من أسبوع القاهرة للمياه، تحت عنوان «المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة»، برعاية الرئيس السيسي، وتستمر الفعاليات خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2024.
يجمع الحدث خبراء ومختصين من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا حيوية مثل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.
تركز النسخة السابعة من أسبوع القاهرة للمياه على خمسة محاور رئيسية، تشمل:
حوكمة المياه المشتركة: بحث آليات التعاون في إدارة الموارد المائية بين الدول التي تتشارك في الأحواض المائية.
إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات: تقديم حلول لتحسين استدامة الموارد المائية.
الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي: تطوير آليات تمويل مبتكرة لمشاريع المياه.
التكيف مع التغيرات المناخية: العمل على تطوير استراتيجيات للتعامل مع آثار تغير المناخ على المياه.
بناء مجتمعات ذكية مناخيًا: تعزيز التخطيط والتشريعات التي تدعم إنشاء مجتمعات مستدامة بيئيًا.
تتضمن الفعاليات جلسات عامة، ورش عمل، ومسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، بالإضافة إلى معرض تكنولوجي يسلط الضوء على الحلول المبتكرة في مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة، مما يعكس التزام مصر بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات المائية والمناخية.
