شهدت إسرائيل حالة من الذعر عقب انفجار طائرة مسيرة تابعة لحزب الله استهدفت معسكر تدريب للواء جولاني في منطقة بنيامينا جنوب حيفا.
الحادثة أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات والأضرار المادية، وفقًا لشهادات حية من مكان الحادث، فيما أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى أن العملية تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان.
شهادات حية من موقع الانفجار
أفاد أحد الشهود الذين كانوا بالقرب من موقع الانفجار: “سمعنا دوي انفجار قوي للغاية دون أي إنذار مسبق.
وبعد الانفجار مباشرة، انطلقت صفارات الإنذار وشاهدنا سيارات الإسعاف تتوجه بسرعة إلى المكان”.
الشاهد أضاف أن العدد الكبير لسيارات الإسعاف كان مؤشرًا على وقوع إصابات خطيرة.
سكان بنيامينا: الانفجار كان مخيفًا
من ناحيته، قال ليئور، أحد سكان بنيامينا: “فجأة سمعنا صوت انفجار مخيف.
لم نسمع أي إنذار قبل ذلك، وكان عدد سيارات الإسعاف الذي رأيناه يشير إلى أن الحادث خطير للغاية.
ليئور أشار إلى أن الطائرة المسيرة سقطت على المعسكر وأدت إلى أضرار جسيمة وإصابات عديدة بسبب غياب الإنذار.
حزب الله يعلن مسؤوليته
في بيان صادر عن حزب الله، أكد الحزب أن الهجوم جاء كرد مباشر على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في أحياء النويري والبسطة بالعاصمة بيروت ومناطق لبنانية أخرى.
وأوضح البيان أن “سربًا من المسيرات الانقضاضية” تم إطلاقه نحو معسكر تدريب اللواء جولاني في بنيامينا، ما أدى إلى إصابات خطيرة وأضرار بالغة في المعسكر.
نقل المصابين إلى المستشفيات
ذكرت القناة العبرية “كان” أن الجنود المصابين تم توزيعهم على سبع مستشفيات مختلفة، منها “ربمام”، “بيلنسون”، “شيفا”، و”هيلل يافا”، حيث تتواصل الجهود الطبية لعلاج المصابين، الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة.
تصعيد محتمل في المنطقة
هذه العملية تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا بين حزب الله وإسرائيل، ويثير مخاوف من تزايد الهجمات المتبادلة، خاصة مع استخدام الطائرات المسيرة التي أصبحت أداة رئيسية في الصراع المتصاعد بين الطرفين.
