شهدت إثيوبيا زلزالاً جديداً شرق سد النهضة بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، ليصبح الزلزال السابع الذي يضرب البلاد خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً، وفقاً لتصريحات الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة.
ووقع الزلزال الأخير في الساعة 11:11 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 16 أكتوبر 2024، بعمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 570 كيلومتراً شرق سد النهضة، و140 كيلومتراً من العاصمة أديس أبابا، وكان مركزه في منطقة الأخدود الإثيوبي الذي يُعد امتداداً للأخدود الإفريقي العظيم.
وأوضح شراقي أن سلسلة الزلازل بدأت في 27 سبتمبر 2024 بزلازل بلغت قوته 4.9 درجة، تلاه زلزالين بقوة 4.5 درجة بعد حوالي 8 ساعات، واستمر النشاط الزلزالي بزلازل متتالية بلغت قوتها بين 4.6 و4.9 درجة.
ورغم أن الزلازل الحالية ذات تأثير ضعيف على سد النهضة، إلا أن الدكتور شراقي حذر من إمكانية وقوع زلزال أقوى وأقرب للسد، مما قد يشكل خطراً كبيراً خاصة في ظل امتلاء السد بحوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، مشيراً إلى أن السد يمثل “قنبلة مائية قابلة للانفجار في أي وقت”.
