ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل أبلغت واشنطن باحتمالية تورط جنودها في اغتيال قائد حماس في غزة، يحيى السنوار.
يأتي هذا فيما تشير التقديرات داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية إلى أن السنوار ربما كان من بين المستهدفين في عملية عسكرية حديثة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يتم حالياً فحص الحمض النووي للتأكد من هوية أحد الأشخاص الذين تم اغتيالهم، حيث يُشتبه بأنه السنوار.
وأضاف الجيش أنه لم يتم العثور على أي محتجزين داخل المبنى الذي استهدفته العملية، والذي كان يحتوي على ثلاثة مقاتلين، من بينهم الشخص المشتبه بأنه قائد حماس.
وفي ظل هذه التطورات، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية عاجلة لبحث الوضع وتقييم ما بعد العملية.
