أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن تدهور الأوضاع الصحية في محافظة شمال غزة، خصوصاً في بيت لاهيا، بسبب النقص الحاد في الأدوية، المعدات الطبية، والوقود.
وأوضح أن الأزمة تزداد تعقيداً منذ عدة شهور، ما يعوق تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان، خاصةً في ظل الهجمات المستمرة من قبل قوات الاحتلال.
وأشار المتحدث إلى أن جيش الاحتلال قام بقصف مناطق سكنية كاملة في بيت لاهيا، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 80 شهيداً نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى أكثر من 100 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات هائلة في إخراج المفقودين من تحت الأنقاض بسبب الاستهدافات المستمرة وقلة الإمكانيات المتاحة.
وأضاف أن الوضع الصحي وصل إلى مرحلة خطيرة حيث باتت المستشفى تضطر إلى المفاضلة في التعامل مع الحالات الطبية، مما أدى إلى وفاة العديد من المصابين نتيجة عدم القدرة على توفير الرعاية اللازمة لهم في الوقت المناسب.
الظروف الراهنة تنذر بمزيد من الضحايا في ظل استمرار التصعيد العسكري والنقص الشديد في الموارد الطبية، ما يدفع المؤسسات الإنسانية والصحية إلى دق ناقوس الخطر والتحذير من كارثة إنسانية وشيكة.
