عين التنين.. مزيج فريد من الجمال الطبيعي والتاريخ العريق في سانت كاترين
تقع صخرة عين التنين في سانت كاترين، وتجمع بين جمال الطبيعة والتاريخ العريق، بالإضافة إلى الثقافة البدوية.
وتشتهر المنطقة بتنوع تضاريسها، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والاستكشاف. كما توفر الفرصة للسياح للتعرف على حياة البدو الذين عاشوا في هذه المناطق منذ قرون.
وتعد مدينة سانت كاترين، الواقعة في جنوب سيناء، واحدة من أبرز الوجهات السياحية والأثرية في مصر، حيث تحتضن روحانيات ومقدسات دينية وتاريخية. فهي المكان الذي كلم الله نبيه موسى، وتعد ملتقى الأديان السماوية الثلاث. ومن أبرز معالمها صخرة عين التنين، التي تمزج بين الجمال الجيولوجي والسحر الروحي للطبيعة.
مدير آثار سانت كاترين يكشف تفاصيل الصخرة
في تصريح له، أوضح حسام صبحي، مدير آثار سانت كاترين، أن صخرة عين التنين ليست جزءًا من المواقع الأثرية المعروفة، بل تُعتبر إحدى المميزات الطبيعية للمدينة. أكد صبحي أن الصخرة، التي تقع بالقرب من دير سانت كاترين، سُميت “عين التنين” لتشابهها مع شكل العين ولوجود أحد العيون بجوارها.
وأشار إلى أن المنطقة المحيطة بصخرة عين التنين تتميز بتضاريس متنوعة، بدءًا من الجبال الشاهقة وصولًا إلى الوديان الواسعة، مما يجعلها وجهة مثالية لهواة التخييم والمشي لمسافات طويلة. تُعتبر هذه الصخرة جزءًا من التراث الطبيعي الغني لسيناء، حيث تجمع بين الجمال الجيولوجي والتاريخ الروحي.
فرصة لتجربة الثقافة البدوية
أضاف صبحي أن زيارة صخرة عين التنين توفر فرصة فريدة للتعرف على الثقافة البدوية العريقة، مؤكدًا أن سانت كاترين ليست مجرد وجهة للتنزه والمغامرة، بل هي موقع محاط بالتاريخ والقصص الروحانية ذات المعاني العميقة.
وجهة سياحية لا بد من زيارتها
تُعد عين التنين نقطة جذب سياحي مميزة، تستحق الزيارة لكل من يسعى للهدوء والاستكشاف. فهي تعكس جمال الطبيعة المصرية وتاريخها العريق، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الباحثين عن تجربة فريدة تجمع بين الثقافة والطبيعة.
تعليقات 0