احتفالية ضخمة في أبو سمبل تجمع الفن والتاريخ بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

منذ 4 ساعات
احتفالية ضخمة في أبو سمبل تجمع الفن والتاريخ بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

شهدت مدينة أبو سمبل السياحية احتفالية فنية كبرى احتفاءً بالظاهرة الفلكية النادرة لتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل المعبد الكبير، وهو حدث فريد يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.

الحفل الذي أقيم تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، حضره نخبة من المسؤولين والفنانين، إلى جانب حضور كبير من المصريين والسياح الأجانب.

وتم تنظيم الحفل في صحن المعبد، حيث أبدعت 9 فرق للفنون الشعبية من مختلف محافظات مصر في تقديم عروض فلكلورية متنوعة أبهرت الحضور.

احتفالية ضخمة في أبو سمبل تجمع الفن والتاريخ بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

والفرق التي شاركت تضمنت فرقاً من أسوان، الأقصر، توشكى، ملوي، الوادي الجديد، الأنفوشي، الغربية، بورسعيد، والتنورة التراثية. وقدمت هذه الفرق تبلوهات فنية مميزة على مسرح معبدي أبو سمبل، وسط تفاعل كبير من الحضور.

في كلمته خلال الاحتفالية، أكد اللواء إسماعيل كمال أن هذا الحدث يمثل فرصة لإبراز المقومات السياحية والثقافية لمصر، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لإنجاح هذا الحدث، وتسليط الضوء على ظاهرة تعامد الشمس، التي تعتبر من أهم الظواهر الفلكية المرتبطة بالتراث المصري.

كما تم تجهيز شاشة عرض بلازما لتمكين الحضور من مشاهدة لحظة تعامد الشمس في فجر يوم 22 أكتوبر، وهي اللحظة التي شهدت تقديم الفرق الفنية لعروضها في مختلف مدن ومراكز محافظة أسوان منذ انطلاق الفعاليات في 17 أكتوبر، لتختتم أثناء حدوث الظاهرة الفريدة.

احتفالية ضخمة في أبو سمبل تجمع الفن والتاريخ بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وقد أبدى الحضور إعجابهم بجمال المكان وروعة الحدث، حيث تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل شاهداً حياً على الإعجاز الهندسي والفلكي للحضارة المصرية القديمة.