أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، عن نجاح الوزارة في معالجة أزمة نقص المعلمين التي عانت منها المدارس المصرية لسنوات طويلة، وذلك خلال إلقائه بيان التعليم أمام البرلمان.
أبرز النقاط في بيان الوزير:
تحقيق نسبة نجاح 90%: أكد الوزير أن الوزارة تمكنت من سد 90% من عجز المعلمين، حيث لم يعد هناك فصل دراسي يخلو من مدرس للمواد الأساسية. بعد اتخاذ إجراءات لتقليل كثافات الفصول، أصبح العجز الحالي في عدد المعلمين 600 ألف معلم.
التحديات السابقة:
أشار عبد اللطيف إلى أن الكثافة الطلابية كانت من أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، حيث كان هناك فصول تحتوي على أكثر من 200 طالب، مما ساهم في تفاقم أزمة نقص المعلمين.
وعملت الوزارة على زيادة عدد الفصول وتخفيف الكثافات الطلابية كجزء من استراتيجيتها لمعالجة المشكلة. وفي السابق، كان العجز يصل إلى 469 ألف معلم، لكن جهود الوزارة ساهمت بشكل كبير في تقليص هذا الرقم.
إجراءات إضافية لسد العجز
في إطار جهودها، أرسلت وزارة التعليم خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن تشكيل لجنة لمراجعة جميع الإجازات غير الوجوبية وغير الملزمة، والإعارات الداخلية والانتدابات، وضمان انتظام سير العملية التعليمية.
وتضمنت التوجيهات:
اختصاصات المديريات التعليمية:
ستقوم المديريات التعليمية بالبت في الإجازات الوجوبية مثل رعاية الطفل أو مرافق الزوج.
إجراءات الإجازات:
اللجنة الموجودة بديوان عام الوزارة ستتعامل مع الإجازات الخاصة بالانتداب والإعارة خارج التربية والتعليم.
خلاصة
تعتبر هذه الخطوات علامة إيجابية نحو تحسين جودة التعليم في مصر، حيث يسعى المسؤولون لتلبية احتياجات الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة تضمن وجود معلمين مؤهلين في الفصول الدراسية.
