أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص العلاج العاجل، نتيجة لتقليص الموافقات الإسرائيلية على حالات الإجلاء الطبي.
يأتي ذلك في ظل إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وفي تصريحات لجيمس إلدر، المتحدث باسم المنظمة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أشار إلى تدهور الأوضاع حيث انخفض عدد الأطفال الذين يتم إجلاؤهم شهريًا من حوالي 300 طفل إلى أقل من طفل واحد يوميًا.
وفي الوقت الذي تنتظر فيه الجهات المعنية الموافقات الأمنية من إسرائيل، التي تسيطر على خروج الأفراد من القطاع، يُفقد الأطفال حياتهم بسبب نقص الإجلاء الطبي.
وأضاف إلدر أن الأطفال يموتون ليس فقط نتيجة للاشتباكات العنيفة، بل أيضًا بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية الضرورية.
وأشار إلى أن بعض الأطفال الذين ينجون من الانفجارات والدمار لا يتمكنون من مغادرة غزة لتلقي العلاج العاجل الذي قد ينقذ حياتهم، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية لا تقدم تفسيرات واضحة لرفض طلبات الإجلاء.
تواجه غزة أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، بالإضافة إلى مجاعة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط تجاهل الكيان الإسرائيلي للنداءات الدولية ولأحكام محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
