أوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، أن مستشفى كمال عدوان أصبح المستشفى رقم 24 الذي تتعرض للاقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن زقوت في تصريحاته لـ”القاهرة الإخبارية” أن العديد من الأطباء والفرق الطبية بالمستشفى قد تأثروا سلبًا جراء هذا الاقتحام.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الطواقم الطبية قد أصبحت منهجية، حيث تستهدف جميع أنحاء القطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى لقتل صمود الفلسطينيين، حيث يعاني الجرحى من نقص في الأطباء، مما يجعل من الصعب تلقي العلاج في المستشفيات.
وأضاف أن الاعتماد أصبح متزايدًا على المستشفيات الميدانية، نظرًا لعدم قدرة العديد من المستشفيات في غزة على إجراء عمليات طارئة أو التعامل مع الإصابات الحرجة، بالإضافة إلى نقص في الدم.
وكشف زقوت عن أن معظم المؤسسات الطبية في غزة تعاني من نقص حاد في الطواقم الطبية، بالإضافة إلى قلة الإمكانيات والموارد اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، مثل التخدير والمولدات الكهربائية.
وتسود الأجواء في غزة حالة من المجاعة والأزمة الإنسانية والصحية التي لم يسبق لها مثيل، بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، في ظل تجاهل الاحتلال للمطالبات الدولية ولما جاء في محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
