في مشهد مأساوي جديد، استشهد 12 فلسطينيًا اليوم الجمعة جراء غارات شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية على مجموعة من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد به الدفاع المدني.
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن الطواقم قد انتشلت 12 جثة وعددًا من المصابين بعد الهجوم الذي استهدف مجموعة من المواطنين ومركبة بالقرب من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
في سياق متصل، تعيش منطقة شمال غزة أوضاعًا إنسانية صعبة، حيث شهدت مستشفى كمال عدوان، الذي لا يزال يعمل في تلك المنطقة، اقتحامًا من القوات الإسرائيلية، مما أجبر الطواقم الطبية على إجلاء المرضى.
وذكرت مصادر أنه تم اعتقال العشرات من المواطنين داخل المستشفى، حيث تم احتجازهم في ساحة خارجية ولم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة.
بدوره، حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من الوضع القائم بعد فقدان الاتصال مع الموظفين في المستشفى، مشددًا على خطورة الموقف بالنسبة للمرضى الذين يتلقون الرعاية في المكان.
وقد أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه أطلق “عملية في حي مستشفى كمال عدوان” بناءً على معلومات استخباراتية حول وجود مقاتلين في المنطقة.
