أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن نحو 100 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد أهداف في إيران.
جاء هذا الهجوم في إطار تصعيد التوترات بين الجانبين، حيث ذكرت وسائل الإعلام أن الموجة الثانية من الهجوم قد بدأت، مع تقارير تتحدث عن انفجارات قوية سُمعت في مناطق مختلفة داخل إيران.
وكشفت تقارير أمريكية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن المواقع التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية ليست نفطية أو نووية، مما يدل على أن الأهداف كانت مركزة على منشآت عسكرية واستراتيجية أخرى.
هذه الخطوة تعكس استراتيجية إسرائيلية واضحة تهدف إلى تقليص أي تهديد محتمل من إيران، مع الحفاظ على عدم التصعيد المباشر للأزمة.
في الوقت نفسه، تتابع العديد من الدول الغربية هذه التطورات بقلق، حيث تسعى إلى تقييم المخاطر المحتملة للتوترات المتزايدة في المنطقة.
ومع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من تداعيات هذا الهجوم على استقرار الشرق الأوسط، وسط دعوات دولية للتهدئة وتفادي أي تصعيد إضافي.
