نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالهجوم الدموي الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واعتبرت أن هذه الجرائم تمثل نموذجاً صارخاً للإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي لم يشهد له العصر الحديث مثيلاً.
وجاء في بيان الحركة، مساء اليوم السبت، أن ما أقدم عليه جيش الاحتلال في بيت لاهيا يُعد جريمة وحشية استهدفت منطقة سكنية تتكون من 5 منازل، تضم عشرات المواطنين، حيث تم تدميرها بالكامل وتسويتها بالأرض فوق رؤوس سكانها.
وأشارت حماس إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من المجازر المتواصلة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة، وسط تجاهل كامل من المجتمع الدولي الذي لم يتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد البيان على أن المجتمع الدولي ومؤسساته، بصمته حيال هذه الممارسات الوحشية واستسلامه أمام الضغوط الأمريكية الداعمة للاحتلال، يتحمل مسؤولية تاريخية عن استمرار عمليات القتل والتشريد التي تُمارس بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يواجهون هذه الحملة بصلابة وثبات.
واختتم البيان بدعوة من حماس لشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدةً أن شعب غزة الصامد في شمال القطاع سيواجه هذه الهجمة البربرية بصلابته وصموده، وسيُفشل جميع المخططات الإجرامية التي يسعى الاحتلال الفاشي لتنفيذها.
