الأطعمة الحارة: لذة مؤقتة وتأثيرات صحية تحتاج إلى انتباه

يحب البعض إضافة التوابل الحارة لأطباقهم لما تضفيه من طعم مميز، لكن الأطعمة الحارة تأتي مع بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على الصحة.

لذا، من المهم متابعة الكميات المستهلكة من هذه الأطعمة، حيث قد تصبح ضارة إذا زادت عن الحد المعقول.

نستعرض في هذا التقرير تأثيرات الأطعمة الحارة على الصحة، بناءً على معلومات من موقع “تايمز ناو”.

تهيج الجهاز الهضمي تحتوي الأطعمة الحارة على مركب الكابسيسين، الذي قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة، مسبباً شعورًا بعدم الراحة أو حرقة المعدة أو ارتداد الحمض.

ويُحذَر الأفراد الذين يعانون من حالات مثل الارتجاع المعدي المريئي من تناول الأطعمة الحارة، إذ إنها قد تزيد من حدة الأعراض، في حين أن مرضى القرحة الهضمية أو اضطرابات المعدة قد يشعرون بآلام متزايدة أو يعانون من الغثيان وعسر الهضم بسبب ارتفاع إنتاج الحمض في المعدة عند تناول هذه الأطعمة.

حرقة المعدة يمكن أن يؤدي الكابسيسين إلى استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يسمح لحمض المعدة بالصعود إلى المريء، ويزيد من احتمالات الإصابة بحرقة المعدة وارتداد الحمض.

هذا قد يسبب شعورًا بالحرقان في منطقة الصدر والحلق، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة الحارة.

الإسهال تميل الأطعمة الحارة إلى تحفيز حركة الأمعاء بشكل أسرع، وهو ما قد يؤدي إلى الإسهال لدى بعض الأشخاص. الكابسيسين يسبب تهيج الأمعاء، ما يؤدي إلى سرعة مرور الطعام وتسبب براز رخو.

كما أن الكابسيسين يحفز إنتاج الإندورفين الذي يخفف الألم بشكل طبيعي، وهذا يعطي شعورًا بالمتعة لبعض الأشخاص وقد يزيد من رغبتهم في تناول الأطعمة الحارة.

فقدان مؤقت لحاسة التذوق قد تؤدي التوابل الحارة للغاية إلى تأثير مخدر على براعم التذوق، ما يسبب فقدانًا مؤقتًا لحاسة التذوق لبضع دقائق أو أكثر، حسب شدة التوابل في الطعام.

التعرق الكابسيسين يرفع حرارة الجسم الداخلية، ما يؤدي إلى التعرق والاحمرار والشعور بالحرارة.

وعلى الرغم من أن هذا التعرق لا يشكل خطرًا، إلا أن التعرق المفرط قد يكون غير مريح، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى الجفاف عند استهلاك كميات كبيرة جدًا من الأطعمة الحارة.

تهيج الجلد عند التعامل مع المكونات الحارة مثل الفلفل الحار، قد يتعرض الجلد للتهيج أو حتى الحروق إذا لم يتم التعامل معها بحذر.

الكابسيسين قد يسبب احمرارًا وحكة وإحساسًا بالحرقان، وخاصة إذا لامس مناطق حساسة مثل العينين أو الأنف، مما يستدعي الحذر أثناء الطهي أو تناول هذه الأطعمة.