صرحت الرئاسة الفلسطينية بأنّ الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، سواءً كان سياسياً، مالياً أو عسكرياً، هو العامل الأساسي الذي يشجعها على مواجهة المجتمع الدولي وتحدي قراراته.
وأضافت الرئاسة أن هذا الدعم المستمر يعزز من ممارسات إسرائيل التي تتجاهل قرارات الشرعية الدولية دون رادع.
وفي سياق متصل، أكدت الرئاسة الفلسطينية على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تمثل خطاً أحمر لا يمكن المساس به، مشددةً على أن قضية اللاجئين تشكّل جوهر القضية الفلسطينية، وتهدف للحفاظ على حقوقهم وكرامتهم.
وأشارت إلى أنّ أي محاولات إسرائيلية للتشكيك في دور أونروا أو المساس بخدماتها تُعتبر تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي وخرقاً واضحاً للقوانين الدولية.
وحذرت الرئاسة من التشريعات الإسرائيلية التي تستهدف أونروا، معتبرةً إياها استفزازاً يهدد الاستقرار في المنطقة ويشكل تهديداً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية أونروا وحقوق الفلسطينيين، ومواجهة المخاطر التي قد تنتج عن مثل هذه التشريعات.
