أدلى إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية الذي تم تأسيسه في مصر في مايو الماضي، بأول تصريحات له وذلك حول أهداف هذا الكيان الجديد ودوره في تعزيز الأمن القومي المصري والعربي.
جاء ذلك في مقابلة له مع “العربية.نت” و”الحدث.نت”.
العُرجاني أوضح أن الاتحاد يهدف إلى جمع جميع القبائل العربية في مصر تحت مظلة واحدة، ليكونوا داعمين للقيادة السياسية والجيش.
وأكد على أن هذا الكيان يشدد على ضرورة الحفاظ على أمن البلاد، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشيراً إلى أن الاتحاد لا يتهاون في الحفاظ على كل شبر من الأراضي المصرية.
مواجهة التحديات
وفي معرض حديثه، أشار العرجاني إلى أن الانتقادات الموجهة للاتحاد تأتي من جماعات تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة بين الشعب وقيادته.
وأكد أن موقف الاتحاد واضح منذ البداية، حيث أعلن عن رفضه الشديد لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع أجندات تلك الجماعات.
كما أضاف أن للاتحاد دوراً فاعلاً في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
العُرجاني أشار أيضاً إلى أن اتحاد القبائل يسعى لأن يكون مؤثراً على الساحة الوطنية، لكنه لا يسعى ليكون بديلاً للأحزاب السياسية القائمة، بل يسعى إلى تكامل الجهود لخدمة المصالح الوطنية.
ذكرى حرب أكتوبر
وفيما يتعلق باحتفال الاتحاد بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، الذي حضره الرئيس السيسي، أعرب العرجاني عن فخره بدور أبناء سيناء والقبائل العربية في تلك الحرب، مشيراً إلى أن نصر أكتوبر يمثل رمزاً للوحدة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأكد أنه في حال تطلب الأمر، يمكن تكرار هذا النصر في المستقبل.
الجدير بالذكر أن إنشاء اتحاد القبائل العربية جاء في وقت حساس، حيث يهدف إلى توحيد الجهود الوطنية ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين وتعزيز الروح القومية بين القبائل العربية في مصر.