في تصريح جديد، أبدى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قلقه العميق من الأوضاع الراهنة، محذراً من أن انهيار الوكالة سيكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين.
ودعا المفوض العام الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الوكالة بما يتناسب مع خطورة الوضع الراهن، مشدداً على أن دعم المجتمع الدولي لأونروا يعدّ أمراً حيوياً في ظل الأزمات المتفاقمة التي تواجهها الوكالة.
وفي هذا السياق، أوضح المفوض أن مشاريع القوانين التي تُطرح في الكنيست الإسرائيلي ضد أونروا تهدف إلى تقويض أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيؤدي إلى أضرار جسيمة في حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبر أن هذه الخطوات تعكس انهيار النظام الدولي، مما يستدعي تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لحماية حقوق اللاجئين ودعمهم.
هذا وتأتي هذه التصريحات بعد تزايد التوترات في المنطقة، مما يزيد من الحاجة الملحة إلى التوصل لحلول دائمة وشاملة.
ويفتح هذا الوضع الباب أمام أسئلة حول مستقبل أونروا وقدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، في ظل محاولات تقويضها من قبل الحكومة الإسرائيلية.
في ظل هذه الظروف، تبقى الأمم المتحدة ومنظمتها أونروا تحت ضغط كبير، مما يستدعي التكاتف الدولي لدعم حقوق اللاجئين وضمان استمرار خدماتهم الأساسية.
