محافظ جنوب سيناء: مدينة سانت كاترين تسير نحو التطوير مع الحفاظ على تراث ديرها التاريخي
تستقبل مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يفتح دير سانت كاترين أبوابه لاستقبال السياح في مواعيده الرسمية.
يشهد الدير تعايشًا آمنًا مع أهالي المدينة من قبيلة الجبالية، ويقوم الجهاز التنفيذي بالمحافظة بتقديم الدعم الكامل والتأمين للدير.
أوضح الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن هناك علاقة قوية تربط الدير بالحكومة المصرية، حيث يسعى الجميع لتعزيز الروابط الثقافية والتاريخية.
الدير يعتبر رمزًا مهمًا للتسامح بين الأديان، حيث يجمع بين الكنيسة والمسجد، مما يجعل المدينة محط أنظار الكثيرين. وأكد أن إخلاء الدير أمر غير وارد، لما يحمله من قيمة تاريخية ودينية.
أشار المحافظ إلى استمرارية التواصل مع رهبان الدير، وتطوير المدخل والمناطق المحيطة به في إطار مشروع “التجلي الأعظم”، الذي يسعى لتحويل المدينة إلى عاصمة للأديان والسلام.
هذا المشروع يأتي في سياق جهود الدولة لتطوير سيناء، حيث يُعتبر التطوير معركة لا تقل أهمية عن معركة التحرير.
في سياق آخر، حصلت المدينة مؤخرًا على جائزة AFASU كعاصمة للتسامح والأديان والسلام، مما يعكس مكانتها على مستوى العالم. من جانبه، أكد رمضان الجبالي، حامل مفتاح الدير، أن الحركة السياحية تسير بشكل طبيعي، حيث يستقبل الدير مئات السياح يوميًا. وطمأن بأن الدير آمن تمامًا، وهناك تنسيق دائم مع الحكومة والمحافظة.
تناولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي شائعات حول مخططات لإخلاء الدير، وهو ما نفاه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مؤكدًا على استمرار عمل الدير بشكل طبيعي دون أي خطط للإخلاء.
محافظة جنوب سيناء أكدت أن التطوير الجاري للمنطقة لا يؤثر على الدير، بل يُعزز من مكانته كمعلم تاريخي وديني.
وتناشد المحافظة المواطنين بالاعتماد على المعلومات الموثوقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة.
تعليقات 0