الصداع  مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، ويختلف مصدره بين أسباب نفسية وعصبية، مثل التوتر والضغط النفسي، أو حتى مشكلات هرمونية وأعصاب.

وفي تقرير نشر على موقع “Cingo” و”WebMD”، تم التطرق إلى بعض الممارسات اليومية البسيطة التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الرأس، خاصةً إذا كان الصداع ناتجاً عن التوتر أو الضغط العصبي.

الخبراء يؤكدون أن التعامل مع الصداع الناتج عن التوتر ليس بالأمر الصعب إذا تم اتباع بعض النصائح الصحية التي تعزز صحة الأعصاب وتخفف الألم.

مع ذلك، إذا كان الصداع ناتجًا عن حالة مرضية معينة، فيجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تقليل الصداع:

النوم الجيد: من أهم العوامل التي تساهم في الحد من الصداع، حيث إن الحصول على قسط كافٍ من النوم يساهم في تحسين حالتك الصحية العامة.

التوقف عن التدخين: يجب التوقف عن التدخين فوراً لأنه يسبب تأكسد خلايا الدماغ ويزيد من أعراض الصداع.

ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية في الدماغ، مما يساعد على تخفيف آلام الرأس.

الابتعاد عن الشاشات: تقليل استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة التلفاز يساعد في تقليل الصداع الناتج عن إجهاد العين.

أما بالنسبة للممارسات الصحية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع:

تخفيف الضغط على الرأس: إذا كنت ترتدي قبعة ضيقة أو عصابة رأس، أو حتى نظارات ضاغطة، فيجب أن تتركها لفترة قصيرة لتقليل الضغط على فروة الرأس.

شرب الماء بانتظام: الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات مناسبة من الماء يساعد في تقليل الصداع.

الكمادات الدافئة: وضع كمادات دافئة على مؤخرة الرأس أو الرقبة يمكن أن يكون مفيدًا في حالات صداع الجيوب الأنفية وصداع التوتر.

الاستحمام بالماء الدافئ: يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل فرص الإصابة بالصداع.

تخفيف توكة الشعر: إذا كانت توكة الشعر مشدودة، يجب تخفيفها لأنها قد تؤدي إلى الصداع بسبب الضغط على فروة الرأس.

تناول الأطعمة الغنية بالماء: مثل الخيار والكرفس والبطيخ، حيث تساعد هذه الأطعمة في الحفاظ على رطوبة الجسم وتقليل الصداع.

تمارين التنفس: ممارسة تمارين التنفس مرتين يومياً يساعد في تقليل التوتر والضغط العصبي، مما يساهم في تخفيف الصداع.

الاستماع إلى موسيقى هادئة: الاستماع إلى أصوات الطبيعة أو موسيقى مريحة يساعد في تخفيف ألم الرأس والتوتر.

باتباع هذه العادات البسيطة، يمكن تخفيف الصداع بشكل ملحوظ، ولكن إذا استمر الألم أو كان ناتجًا عن سبب مرضي، يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.