14 نوفمبر 2024 05:37
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

دفعة قوية في العلاقات المصرية -الإستونية.. مصطفى مدبولي يستقبل رئيس جمهورية إستونيا

شهدت العلاقات المصرية الإستونية دفعة قوية خلال زيارة رئيس جمهورية إستونيا، ألار كاريس، للقاهرة، حيث عقدت جلسة مباحثات بين رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، والرئيس الإستوني تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، وعلى رأسها الاقتصاد والاستثمار.

استقبل الدكتور مدبولي الرئيس الإستوني والوفد المرافق له في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة كيفية زيادة التبادل التجاري والاستثمار المشترك بين البلدين.

وقد حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين المصريين والإستونيين، منهم وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، وسفيري مصر لدى فنلندا وإستونيا.

دفعة قوية في العلاقات المصرية -الإستونية.. مصطفى مدبولي يستقبل رئيس جمهورية إستونيا

في بداية المباحثات، رحب الدكتور مدبولي بالرئيس الإستوني، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما أشار إلى حرص مصر على تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، والرقمنة، والسياحة، فضلاً عن زيادة التبادل التجاري.

وأعرب عن تطلعه لزيادة التعاون في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بناءً على زيارة ناجحة لوزير الاتصالات المصري إلى إستونيا في 2021.

من جهته، أشار الرئيس الإستوني إلى العلاقات القوية بين مصر وإستونيا في العديد من المجالات، مؤكدًا أن بلاده تتمتع بميزة تنافسية في مجال الاتصالات والرقمنة، وتطلعها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا السياق.

وأكد أن العديد من الشركات الإستونية تتطلع إلى إبرام شراكات مع نظرائهم المصريين في قطاعات متنوعة.

دفعة قوية في العلاقات المصرية -الإستونية.. مصطفى مدبولي يستقبل رئيس جمهورية إستونيا

وفيما يخص السياحة، رحب الرئيس الإستوني بالمقاصد السياحية المصرية، مشيدًا بموقع مصر كوجهة مفضلة للسائحين الإستونيين، لا سيما في شرم الشيخ والغردقة.

كما أشاد بمشروع المتحف المصري الكبير، الذي يعتبر رمزًا للقدرة المصرية على تنفيذ مشاريع ضخمة.

كما تطرقت المباحثات إلى الوضع الإقليمي والدولي، حيث تم التأكيد على أن الحروب والأزمات، مثل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في غزة ولبنان، قد أثرت سلبًا على اقتصادات العديد من الدول.

وفي الختام، عبّر الدكتور مدبولي عن أمله في استغلال هذه الفرصة لتعميق التعاون بين البلدين، مؤكداً على أهمية اتخاذ المزيد من الإجراءات التنفيذية لتحقيق مزيد من التقدم في العلاقات الثنائية.