المتحف المصري بالتحرير يحتفل بمرور 122 عامًا على تأسيسه.. إرث حضاري يجمع بين التاريخ والثقافة

يحتفل المتحف المصري بالتحرير، أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط وأول مبنى شُيّد خصيصًا ليكون متحفًا، بمرور 122 عامًا على تأسيسه، ليواصل بذلك دوره التاريخي كمعلم سياحي وثقافي بارز في قلب القاهرة.

فمنذ افتتاحه الرسمي في 15 نوفمبر 1902 بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني، استقطب المتحف ملايين الزوار والباحثين من مختلف أنحاء العالم، ممن أتى ليستمتع بمشاهدة مجموعاته النادرة التي تحكي قصة الحضارة المصرية الممتدة من عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني.

وبمناسبة هذه الذكرى، يستعد المتحف لإطلاق سلسلة من الفعاليات الثقافية والأنشطة المتنوعة، التي تهدف إلى إشراك مختلف شرائح المجتمع وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث المصري العريق.

كما يضم المتحف معامل ترميم متميزة ومكتبة غنية بالكتب والموسوعات النادرة التي تلقي الضوء على تاريخ وآثار مصر القديمة، مما يعزز دوره كمركز ثقافي وتاريخي فريد.

يُعد المتحف المصري بالتحرير رمزًا للهوية والتراث المصري، ومنارة تُبرز عبقرية المصريين القدماء، ليظل شاهدًا حيًا على رحلة حضارة بدأت منذ آلاف السنين.