16 نوفمبر 2024 21:25
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

حصار أمني مشدد في باريس بعد احتجاز رهائن داخل مطعم بواسطة مسلح

فرضت الشرطة الفرنسية طوقاً أمنياً مشدداً حول أحد المطاعم الواقعة في شارع إرنست رينان ببلدية “إيسي ليه مولينو”، بالقرب من الطريق الدائري في باريس، وذلك للتعامل مع حادث احتجاز رهائن داخل المطعم.

المنطقة التي شهدت الواقعة تبعد بضعة أمتار فقط عن الطريق الدائري المحيط بباريس، وتعتبر واحدة من المناطق الهادئة ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

شهد الحي تواجداً مكثفاً لعناصر الأمن، حيث وصلت العديد من المركبات الشرطية إلى الموقع، مع انتشار ضباط مدججين بالسلاح ويرتدون الخوذات.

تم إغلاق الشوارع المحيطة بالمطعم بالكامل، وأقامت الشرطة محيطاً أمنياً لمنع اقتراب أي أشخاص من موقع الحادث.

وأكدت قيادة شرطة باريس في بيانها الرسمي على ضرورة الابتعاد عن المنطقة قائلة: “دعوا قوات الأمن والطوارئ تعمل، ولا تقتربوا من المنطقة”.

حتى اللحظة، لم تُعلن السلطات عن عدد الرهائن المحتجزين داخل المطعم، ولا تزال التفاصيل المتعلقة بالحادث غير واضحة. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الشخص المسؤول عن احتجاز الرهائن هو ابن صاحب المطعم، الذي دخل المكان وهو يحمل سلاحاً نارياً، مما استدعى تدخل الشرطة بشكل فوري.

وأكد شهود عيان أن الحي الذي وقع فيه الحادث يتميز بهدوئه وقلة سكانه.

و أن قوات الشرطة لا تزال تطوق المطعم بشكل كامل، دون أن تقدم على اقتحامه حتى الآن.

وأضاف الشهود ، أن السلطات لم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات رسمية عن دوافع الحادث، ولم تكشف عن مطالب الشخص المحتجز للرهائن.

ووفقاً لعدد من المراسلين، فإن قوات الأمن الفرنسية لا تزال تعتمد على استراتيجية الحصار والمراقبة الحذرة للوضع، مع محاولة تفادي التصعيد.

وأكدوا إلى أن الوضع لا يزال معقداً، وأن القوات الخاصة مستعدة للتدخل في أي لحظة إذا تطلب الأمر.

كما ان الحادث أثار حالة من القلق والترقب بين سكان المنطقة القريبة من المطعم، بينما تواصل الشرطة جهودها لإنهاء الأزمة بأقل خسائر ممكنة.

ولا تزال التطورات جارية، وسط متابعة إعلامية واسعة لما قد تسفر عنه هذه العملية الأمنية.