18 نوفمبر 2024 15:35
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ شمال سيناء بالمدرسة المصرية اليابانية في العريش

زار الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، المدرسة المصرية اليابانية بمدينة العريش، يرافقه اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.

جاءت الزيارة بهدف متابعة سير العملية التعليمية، والاطلاع على مستوى الخدمات والمرافق التي تقدمها المدرسة كنموذج تعليمي متطور يجمع بين المناهج المصرية والأسلوب الياباني.

بدأت الجولة بزيارة مرافق المدرسة التي تضم 6 فصول دراسية تستوعب مراحل رياض الأطفال والابتدائي، حيث يدرس بها 164 تلميذًا وتلميذة. وقد حرص الوزير والمحافظ على تفقد الفصول الدراسية ومعامل الكمبيوتر والعلوم، بالإضافة إلى المكتبة والملاعب.

بيئة تعليمية نموذجية

أشاد الوزير بالمستوى التعليمي الراقي الذي تقدمه المدرسة، معبرًا عن إعجابه بالتطبيق النموذجي للنظام التعليمي الياباني الذي يركز على التعلم الجماعي وتنمية التعاون بين الطلاب من خلال الأنشطة المختلفة. كما أثنى على تنوع الأنشطة المقدمة للطلاب، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة تعليمية مريحة تشجع على الإبداع والتفوق.

خلال الجولة، أبدى الدكتور محمد عبد اللطيف اهتمامه بزيادة الجوانب الجمالية في المدرسة، موجهًا بضرورة زيادة المساحات الخضراء الطبيعية داخل المدرسة لتعزيز الجوانب البيئية والصحية للطلاب.

التوسع في المدارس اليابانية
وأشار الوزير إلى أن المدارس المصرية اليابانية تُعد واحدة من النماذج التعليمية الناجحة في مصر، لما تقدمه من تعليم متكامل يجمع بين المناهج المصرية والنظام الياباني الذي يركز على بناء الشخصية والمهارات الحياتية. وأضاف أن الوزارة تعمل على التوسع في هذا النموذج التعليمي ليشمل المزيد من محافظات الجمهورية، مما يساهم في تحسين جودة التعليم في مصر.

إشادة بالمستوى العلمي

كما أشاد الوزير بالمستوى العلمي للطلاب والخدمات التعليمية المتوفرة لهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه المدارس تعكس رؤية الوزارة في تطوير التعليم وربط الطلاب بمجتمعهم من خلال الأنشطة المتنوعة.

من جهته، عبّر اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، عن سعادته بوجود هذه النوعية من المدارس في المحافظة، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لتطوير العملية التعليمية وتعزيز تجربة التعليم النموذجي التي تقدمها المدرسة المصرية اليابانية في العريش.

انتهت الجولة وسط إشادة واسعة من الحضور بالمستوى التعليمي الراقي والإمكانات المتوفرة، مع التأكيد على استمرار العمل لتطوير العملية التعليمية بمختلف مدارس مصر.