الأمم المتحدة بلبنان تعرب عن قلقها إزاء استمرار الأعمال العدائية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي
أعربت الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ، عن القلق إزاء استمرار الأعمال العدائية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت بمواصلة الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بالإضافة إلى الغارات الجوية يأتي ذلك تزامنا ووصول مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون أمن الطاقة آموس هوكشتاين إلى لبنان، وهى الزيارة التي تأتي لاستئناف المشاورات بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: ” أنه تعرضت دورية لحفظ السلام في لبنان لإطلاق نار حوالي 40 مرة ووصلت الدورية بأمان إلى قاعدة اليونيفيل لافتا إلي إن بعض مركبات الأمم المتحدة قد تضررت بسبب إطلاق الرصاص، لكن لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام الأممين.
وقالت قوات حفظ السلام في لبنان اليونيفيل إن قذيفة مدفعية حية عيار 155 ملم أصابت موقعا للأمم المتحدة في مقر القطاع الغربي. ولم تنفجر القذيفة، وقام خبراء إبطال القنابل بتأمين المنطقة بسرعة وإزالة الذخائر وإجراء تفجير متحكم فيه ودعا المتحدث الأممي جميع الأطراف بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات.
على الصعيد الإنساني، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة في لبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات في جميع أنحاء البلاد. وأفاد باستمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت فيما تعرض وسط بيروت لغارات جوية أمس مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ومن جانبها أفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي فقط.
الأمم المتحدة بلبنان تعرب عن قلقها إزاء استمرار الأعمال العدائية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي
وأجبرت هذه الهجمات 21 من أصل 178 مستشفى أي 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان على وقف العمليات أو تقليص الخدمات، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
ومن جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفل ” يونيسف ” استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، وأنه ظهر نمط مقلق حيث يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف وأن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى في لبنان.
ولفتت يونيسف إلي أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد. واستجابة لذلك، ساعدت اليونيسيف منذ منتصف سبتمبر في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
تعليقات 0