جيش الاحتلال يتهرب من إعلان سبب وفاة رهينتين في غزة بعد اتهامه بالتسبب في مقتلهما

ماطل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان سبب وفاة الرهينتين رون شيرمان ونيك بيزر في غزة.

وفي هذا السياق، تزعم والدة أحدهما أن ابنها لقي حتفه متأثراً بغاز سام استنشقه.

وقد زار ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلتي الرهينتين في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لإخطارهم بنتائج التحقيق المتعلقة بظروف وفاتهما.

وتم استخراج جثتي الرهينتين من نفق تابع لحماس في جباليا في 14 ديسمبر. وبالقرب من موقع الاكتشاف، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على النفق، مما أدى إلى مقتل قائد الفرقة الشمالية لحماس، أحمد الغندور.

وأظهر التحقيق أنه في وقت الهجوم، لم يكن الجيش الإسرائيلي على علم بوجود رهائن في المنطقة، وأن القوات التي عثرت على جثتي الرهينتين أثناء عمليات التفتيش في النفق لم تكن تملك معلومات مسبقة حول وجودهما.

يأتي ذلك بينما كتبت والدة رون شيرمان منشورا، الثلاثاء، اتهمت فيه الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.

وذكرت: “نتائج التحقيق: رون قتل بالفعل. ليس من قبل حماس (…) لا إطلاق نار عرضيا. لا تقرير.. قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة”.