حملة ‘اعرف الصح’ لدار الإفتاء.. تصحح الفتاوى الخاطئة وتواجه التطرف الفكري في المجتمع

أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة “اعرف الصح”، التي تهدف لتصحيح الأفكار التي ترسخت في المجتمع بفعل التشدد أو التساهل.

الحملة، التي وصفتها الدار بأنها “سلاح فكري”، تسعى لقطع الطريق على التيارات المتطرفة التي استغلت العاطفة الدينية لترويج معتقداتها، وتناول قضايا دينية بطريقة خاطئة تؤثر سلبًا على استقرار المجتمع.

تناقش الحملة مجموعة متنوعة من القضايا التي تشغل الرأي العام، منها: حكم الاحتفال بالمولد النبوي، جواز العمل بالمحاماة، الموقف من بناء الكنائس، وتحية العلم.

كما تطرقت إلى مواضيع عملية تمس حياة المواطنين مثل إيداع الأموال في البنوك وشراء السيارات أو الشقق بالتقسيط.

الحملة لاقت دعمًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بجهود الدار في تقديم الفتاوى بوضوح وبما يراعي القواعد الشرعية.

كما ركزت الدار في أحد محاور الحملة على قضية “المصنعية” في بيع الذهب والفضة، مؤكدة أن إضافة قيمتها جائزة شرعًا بشرط الالتزام بالأسعار المتعارف عليها دون استغلال.

دار الإفتاء أكدت أن هذه الحملة ليست مجرد رد على المفاهيم الخاطئة، بل هي دعوة لتعزيز الوعي الديني المستنير، مشددة على أهمية تضافر الجهود لنشر ثقافة الاعتدال ومواجهة التطرف الفكري.