10 قتلى وجرحى إسرائيليين في اشتباكات دامية مع المقاومة في بيت لاهيا شمال غزة

أعلنت فصائل فلسطينية أنها أوقعت 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر مع قوة من جيش الاحتلال وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت المصادر أن الاشتباك وقع على مسافة قريبة، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار في مواجهة وُصفت بـ”النارية الساخنة”، ما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال.

اشتباكات سابقة جنوب القطاع

وفي سياق متصل، تمكنت المقاومة الفلسطينية مساء أمس من تنفيذ هجوم مشابه داخل حي الجنينة شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين.

وشهدت الاشتباكات مواجهات عن قرب، أكدت الفصائل خلالها قدرتها على تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال، رغم التفوق الجوي والمدفعي لقواته.

تصعيد إسرائيلي متواصل

على الجانب الآخر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة، مستهدفًا مربعات سكنية كاملة في سياسة ممنهجة للتدمير.

وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع مئات المجازر بحق المدنيين، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

وأفادت التقارير بأن أكثر من 90% من سكان القطاع اضطروا للنزوح بسبب القصف العنيف والحصار الخانق، ومع تواصل العدوان، تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في انتشال آلاف الضحايا من تحت الأنقاض، بسبب استمرار القصف الجوي الذي يعيق أي جهود للإنقاذ والإغاثة.

وضع إنساني كارثي

يشهد القطاع وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة الهجمات الإسرائيلية، مع انقطاع مستمر للكهرباء والمياه وتوقف الخدمات الأساسية. ودعت جهات حقوقية ومنظمات إنسانية دولية إلى تدخل فوري لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة السكان المدنيين المحاصرين.

استمرار المواجهة

في ظل استمرار التصعيد العسكري، تؤكد المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال رغم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها القطاع.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة، أظهرت الاشتباكات الأخيرة قدرة المقاومة على تكبيد الاحتلال خسائر مؤلمة في الميدان.